لفظت طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها العامين أنفاسها، يوم الجمعة، بعدما نهشت الكلاب الضالة جسدها بالقرب من المنزل العائلي جنوبي ولاية سطيف شمال شرقي الجزائر.
وبحسب والد الضحية عزيز درفال، فإن المأساة وقعت بعد خروجه من صلاة الجمعة، حيث تفاجئ بالخبر الصادم من جيرانه الذين أخبروه بأن الكلاب الضالة هاجمت ابنته ونهشت جسدها الصغير حيث تعرضت لإصابات قاتلة نقلت على إثرها إلى مستشفى عين أزال.
وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية بأن والد الضحية وبمجرد وصوله إلى المستشفى وجد الأطباء في انتظاره لإبلاغه بوفاة ابنته.
وصرح والد الضحية وهو في حسرة لرحيل ابنته بهذه الطريقة البشعة والمؤلمة، بأن الكلاب الضالة انقضت على ابنته من أمام الباب الخارجي للمنزل وهي في غفلة من أمرها بعدما كانت تلعب لوحدها.
وقامت الكلاب بسحب الرضيعة نحو الوادي وهو المكان الذي نهشت فيه جسدها الصغير.
وأوضح والد الطفلة الضحية أن الكلاب الضالة سبق وأن اعترضت التلاميذ العائدين من المدرسة في وضح النهار.