دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

فيديو.. اصطدام بين سفينتين حربيتين بريطانيتين

فيديو.. اصطدام بين سفينتين حربيتين بريطانيتين

وقعت حادثة اصطدام غريبة بين سفينتين حربيتين بريطانيتين أثناء رسوهما في ميناء في مملكة البحرين، وفق ما أظهر فيديو متداول على الإنترنت ووسائل إعلام بريطانية.

وأظهرت لقطات فيديو اصطدام السفينة البريطانية "إتش إم إس تشيدينغ فولد" القتالية العالية التقنية بالسفينة الأخرى "إتش إم إس بانغور" المتخصصتان في للبحث عن الألغام البحرية، بحسب ما ذكرت صحيفتا "ميرور" و"ديلي ميل" البريطانيتان.


ووفقا للصحيفتين، فإنه لم يصب أي من أفراد طاقمهما بأذى في "هذا التصادم البحري المحرج"، لكن تخضع السفينتان للفحص بحثا عن الأضرار، فيما أظهرت صور أخرى تضرر واحدة منهما في هيكلها الخارجي بحسب ما بينت صحيفة الديلي ميل.

وقال متحدث باسم البحرية الملكية البريطانية لصحيفة "ميرور": "نحن على علم بحادث يتعلق بسفينتين حربيتين من سفن صيد الألغام في دولة البحرين. ولم تقع إصابات نتيجة لهذا الحادث"، مشيرا إلى أنه ليس مناسبا التعليق أكثر بينما التحقيقات مستمرة.

ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تخوض صراعا مع إسرائيل في قطاع غزة. وعرقلت الهجمات مسارات التجارة العالمية وأثارت مخاوف من اضطراب سلاسل الإمداد.

وأظهر مقطع مصور منشور على مواقع التواصل الاجتماعي السفينة تشيدينجفولد تبحر إلى الوراء نحو السفينة بانجور التي كانت راسية في الميناء. وكان دوي التصادم عاليا وأظهر التسجيل اهتزاز السفينة بانجور من أثر الاصطدام بها.

وقال الأميرال إدوارد آلجرين قائد العمليات بالبحرية الملكية في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس إنه لم يصب أحد بأذى ولكن حدثت بعض الأضرار.

وأضاف "أؤكد لكم أن تحقيقا كاملا وشاملا يجري بالفعل وأنه سيتم سريعا تنفيذ أي تعديل في الإجراءات من شأنه أن يمنع وقوع مثل هذه الحوادث مرة أخرى".

ومضى يقول "في غضون ذلك، ستواصل المملكة المتحدة لعب دور رئيسي في ضمان سلامة الشحن التجاري في المنطقة". 

ووفقا لصحيفة الميرور، فإن السفينتين موجودتان في الخليج كجزء من عملية "كيبيون"، المتمثلة في التواجد الجوي والبحري الطويل الأمد لبريطانيا في الخليج العربي والمحيط الهندي.

الجدير بالذكر أن مقر السفينة "تشيدينيغ فولد" في مدينة بورتسموث جنوبي إنكلترا، بينما يوجد مقر "بانغور" في فاسلين باسكتلندا.

يقرأون الآن