كشفت الخارجية الإيرانية أن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي قاربت على الانتهاء، لافتة إلى أن هناك بعض القضايا التي لا تزال قيد النقاش.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إنه "بالنظر إلى التقدم المحرز، يمكن القول أننا اقتربنا من نهاية محادثات فيينا".
وأضاف أن "هناك بعض المواضيع والقضايا ما تزال قيد النقاش... ونأمل أن تتمكن الأطراف الأخرى من اتخاذ قراراتها الخاصة بالاتفاق النووي، وعند ذلك يمكننا التوصل إلى اتفاق يرضي الجميع".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن مفاوضات فيينا الجارية في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي تقترب من إطار اتفاق محتمل لرفع الحظر الأمريكي اللاقانوني المفروض على إيران.
وقال ظريف، في تقرير إلى رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان وحيد جلال زادة: "نقدم لكم تقريرا تضمن أهم منجزات وتحديات تنفيذ الاتفاق النووي خلال الأعوام الستة الماضية وأحدث نتائج مفاوضات فيينا التي تبلور فشل الضغوط الأمريكية القصوى أمام مقاومة الشعب الإيراني"، وذلك حسب "وكالة فارس" الإيرانية.
وأضاف أن "هذه المفاوضات تقترب في آخر أسابيع العمل للحكومة الثانية عشرة من إطار اتفاق محتمل لرفع الحظر الأمريكي اللاقانوني وآمل باستكمال ما توفر تحقيقه لغاية الآن عبر استيفاء جميع حقوق الشعب الإيراني العظيم، في بداية الحكومة الثالثة عشرة وبتوجيهات قائد الثورة وإدارة الرئيس المنتخب والدعم من مجلس الشورى".
وتستضيف العاصمة النمساوية، فيينا، اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/ نيسان الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق، الذي يرجع تاريخ توقيعه إلى عام 2015.
ووقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على الاتفاق الذي يحمل اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، وشمل الاتفاق، الذي تم توقيعه حينها، رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاك طهران لأسلحة نووية.
سبوتنيك