أكدت الخارجية الأميركية، الاثنين، أن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على إيران إلا عبر مسار دبلوماسي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، إن واشنطن مستعدة لمواصلة محادثات فيينا لكن طهران طلبت مزيدا من الوقت.
10 سجناء
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قد قال في تغريدة عبر تويتر، الأحد، إن هناك اتفاقا بين بلاده وبريطانيا وأميركا لتبادل الإفراج عن 10 سجناء، وإن هذا الاتفاق لا يرتبط بالمفاوضات أو الاتفاق النووي.
كما تابع أنه تم الاتفاق على هذه المبادلة في فيينا، ضمن اتفاق منفصل عن خطة العمل الشاملة المشتركة، موضحاً أن المباحثات تقضي بالإفراج عن 10 سجناء. معلناً استعداد بلاده لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وفق قوله.
جاء ذلك في وقت يسود فيه الترقب بشأن مستقبل مباحثات فيينا التي بدأت في مطلع أبريل/نيسان في مسعى لإحياء الاتفاق النووي، عبر إعادة التماثل المتبادل بين طهران وواشنطن.
وكانت المعلومات قد أفادت بأن مفاوضات فيينا النووية دخلت مرحلة دقيقة، ومستقبلها مرتبط بمراجعات الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي. وأضاف أن المحادثات معلقة إلى مطلع سبتمبر/أيلول.
تأجيل محادثات فيينا
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد طالب القوى الكبرى بتأجيل محادثات فيينا إلى حين تسلم الإدارة الإيرانية الجديدة للرئيس إبراهيم رئيسي السلطة في إيران.
وأضاف المسؤول الذي يقود أيضا وفد إيران المفاوض، عبر تويتر، أن بلاده في مرحلة انتقالية بعد الانتخابات، ويجب انتظار انتقال السلطة، مشيراً إلى أنه من الممكن تبادل 10سجناء مع أميركا وبريطانيا، لو نفذ البلدان تعهداتهما، بحسب كلامه.
العربية