أفاد 6 مسؤولين ومستشارين إسرائيليين لشبكة "إن بي سي نيوز" NBC News، الخميس، بأن إسرائيل مستعدة للسماح لرئيس حركة حماس يحيى السنوار بالخروج إلى المنفى مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء حكومة حماس في القطاع.
وأكدوا أن فكرة المنفى تمهد الطريق أمام هيئة حكم جديدة في غزة، على حد قولهم.
يأتي ذلك فيما تتواصل محادثات وجهود دبلوماسية لتهدئة الوضع في قطاع غزة، فيما تتزايد المخاوف حول مصير أكثر من مليون فلسطيني محاصرين في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة حيث تستعد إسرائيل لشن هجوم.
والسؤال المعلّق هل لا تزال آمال وقف إطلاق النار حية؟
الوسطاء الأميركيون والقطريون والمصريون يسابقون الزمن للتوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في غزة وينهي الحرب التي دخلت شهرها الخامس.
وبدا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن متفائلاً بتصريحاته، وقال إنه لا يزال يرى مجالاً للتفاوض، محذراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من القيام بأي أعمال تؤجج التوتر.
كلام بلينكن جاء بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي دعوة حركة حماس لوقف إطلاق النار لمدة أربعة أشهر كجزء من صفقة الأسرى، ليصف نتنياهو الاقتراح بـ"الواهم"، ويتعهد بالقيام بعمل عسكري في رفح.
وأظهر استطلاع جديد أن 51% من الإسرائيليين يعتقدون أن استعادة الأسرى يجب أن تكون الهدف الرئيسي للحرب، في حين قال 36% إن الهدف يجب أن يكون الإطاحة بحماس.