وذكرت وكالة الأنباء العراقية اليوم أن رسول أوضح أن القوات الأمنية تركز بعملياتها الاستباقية على مناطق شمالي شرقي سوريا، كونها لا تحتوي على قوات نظامية تابعة للجيش السوري، وانما يتواجد فيها العديد من المجاميع الإرهابية.
وأضاف رسول أن عمليات التحصين والتحكيم جارية بشكل كبير مع سوريا لملاحقة ما تبقى من بعض العصابات الارهابية وفلولها في الأراضي العراقية مبينا أن هناك بضعة عناصر إرهابية متخفين ومنكسرين والعمليات الاستباقية للقوات الأمنية حققت نتائج إيجابية في مطاردتهم".
وفي نفس السياق أكد الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي أن التحصينات العسكرية على الحدود العراقية السورية، تمنع دخول عصابات "داعش الإرهابية" إلى الأراضي العراقية موضحا أنه تم تعزيز وتأمين الشريط الحدودي، ومؤكدا أنه لا يمكن لعصابات "داعش" اختراقها أو التقرب من الحدود العراقية، إضافة إلى عدم منح أي مجال لتنقلها على مساحة بطول 610 كم، بعد تأمين الحدود بشكل كبير.
وقد أكدت قيادة العمليات المشتركة على "التنسيق بين الجانبين السوري والعراقي، لمنع عملية تنقل الإرهابيين وضبط حدود البلدين".
وكان المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي لوكالة أعلن في وقت سابق أن الحدود العراقية السورية بطول 610 كليومتر أغلبها مؤمنة بالكامل مشيرا إلى أن هنالك عملاً كبيراً تقوم به وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي، فضلاً عن وجود معدات كاملة مقدمة من وزارة الموارد المائية لحفر خندق في مراحله الأخيرة، وكذلك وضع سداد ترابية، وسياج prc، إضافة إلى أن قوات التحالف الدولي تسهم في عملية امداد الكثير من المعدات التي ستوضع على الحدود.
وأضاف الخفاجي حينها أن هنالك عمل كبير لقيادة العمليات المشتركة، بالتعاون مع التحالف الدولي، بنصب أبراج ذات قيمة مادية وعملية كبرى جداً، فيها أجهزة ومعدات حديثة، تحتوي على إمكانيات وقدرات تمكن من السيطرة على الكثير من الأعمال التي يقوم بها الإرهابيون.
