سادت حالة من الصدمة والغضب في الشارع اللبناني بعد وقوع جريمة قتل خلال حفل زفاف أقيم داخل أحد المسابح في بلدة جيّة الواقعة في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان.
وأظهر مقطع فيديو جرى توثيقه من داخل حفل الزفاف اقتحام أحد الشباب مسبح البانجيا في منطقة الجية مساء أمس السبت، مصوبًا مسدسه نحو أحدهم وأراده قتيلًا بـ5 أعيرة نارية.
وكشفت وسائل إعلام محلية في لبنان بأن قوات الجيش فرضت طوقًا أمنيًا في محيط موقع جريمة القتل فيما أشارت التحقيقات الأولية بأنها «أخذ بالثأر».
وأشارت مصادر أمنية بأن القاتل هو من عائلة آل غصن الذي توجه إلى العرس لأخذ بثأر شقيقه الذي قتل العام الماضي على يد أحدهم من عائلة شلبي.
وتبين بأن المقتول مسؤول في «حزب الله» ويدعى علي شبلي، فيما عُلِم أنّ مطلق النار هو أحمد زاهر غصن، شقيق الفتى حسن غصن الذي توفي خلال اشتباك وقع العام الماضي في منطقة خلدة.
وتداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر اختراق القاتل حفل الزفاف، وإطلاق النار مباشرةً نحو شبلي، قبل أن يلوذ بالفرار.
والقتيل شبلي هو أحد المسؤولين بـ«حزب الله» وأحد مسلحي ما يعرف بـ«سرايا المقاومة» وهي مجموعات رديفة يمولها «حزب الله»، تجمع مسلحين فئة ثانية تعنى بالمناطق اللبنانية المختلطة طائفياً.
وبحسب المعلومات، فإنّ مطلق النار شقيق أحد الفتيان الذي قتل في اشتباك، بين شبلي الذي يملك محلا تجاريا في المنطقة ومجموعة من عرب خلدة منذ نحو سنة.
كما أفادت مصادر مطلعة بأنه تم إلقاء القبض على القاتل، حيث جرى تسليمه إلى مخابرات الجيش.
الإمارات اليوم