مع أن غلة "باربي" كانت متواضعة في حفلة الأوسكار، لكن باتت لها صديقة جديدة: الملكة كاميلا، التي تلقت أمس الثلاثاء في لندن دمية على صورتها عندما كانت أصغر بـ50 عاماً.
وقالت الملكة البالغة من العمر 75 عاماً مازحة، عندما تلقت هذه الدمية ذات الشعر الأشقر المصفف مثل شعرها، والتي ترتدي فستاناً أزرق يشبه لباسها الثلاثاء: "لقد جعلتني أصغر بـ50 عاماً. يجب أن تحصل كل امرأة منا على نسختها من باربي".
وسُلمت الهدية لها بعد حفل نُظّم في قصر باكينغهام، احتفاءً بمؤسسة "واو"WOW Women Of the World (أي "نساء العالم") التي ترأسها، والتي تعمل من أجل المساواة بين الجنسين.
ومن بين ضيوف هذا الحفل الذي أقيم في إطار الاحتفالات باليوم العالمي لحقوق المرأة في الثامن من آذار/مارس، ملكة بلجيكا ماتيلد، والممثلة هيلين ميرين، وهي الراوية لفيلم "باربي" الذي طُرح الصيف الماضي.
وكانت هيلين ميرين (78 عاماً) فازت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 2007 عن تجسيدها شخصية الملكة إليزابيث الثانية في فيلم "ذي كوين".
وفي الأسبوع الماضي، حصلت على دمية "ماتيل باربي" الخاصة بها على صورتها، ممسكة بيدها تمثال الأوسكار، وذلك بمناسبة يوم 8 آذار/مارس أيضاً. وقالت إنها "ذُهلت تماما" بهذه الهدية.