أشارت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إلى أنّ "الجانب الروسي سيواصل تعزيز حماية محطة زابوروجيه الكهروذرية ومدينة إنيرغودار، ومنع محاولات نظام كييف ورعاته من التعدي عليها".
وأضافت الوزارة في بيان: "في ظل الظروف الحالية، سنواصل تعزيز حماية محطة زابوروجيه الكهروذرية ومدينة إنيرغودار، بطريقة تمنع نظام كييف ورعاته الممثلين بالغرب الجماعي، من الاعتداء عليها".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنّه مباشرة بعد عودة المحطة إلى "الأسرة النووية" الروسية، أصبحت سلامتها وعملها الفعال مهددة باستمرار من قبل سلطات كييف، التي ليس فقط تقوم باستفزازات ضد المحطة ومدينتها التابعة إنيرغودار، بل وتواصل كذلك ترويع العاملين في هذه المؤسسة وأفراد أسرهم.
ونوهت الوزارة بأنّ "الجانب الروسي، ومع الأخذ في الاعتبار موقع المحطة القريب من خط التماس العسكري، قام بدعوة خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتواجد في المحطة. ووصلت المجموعة الأولى منهم إلى هناك في 1 أيلول/سبتمبر 2022. وكانت مهمتهم الرئيسية تكمن فيمنع التهديدات التي يشكلها نظام طييف لأمن وسلامة المحطة".