أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن "كييف كثفت أعمالها الإرهابية ضد المرافق المدنية الروسية، وذلك بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية بهدف التماس المزيد من المساعدات والأسلحة من الغرب".
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن "من الواضح أن النظام الفاسد في كييف كثف أنشطته الإرهابية بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الجارية في روسيا من أجل إظهار نشاطه لرعاته الغربيين واستجداء المزيد من المساعدات المالية والأسلحة".
وأضاف البيان أنه "يتم تسجيل كافة محاولات التأثير على عملية التصويت عبر أساليب إرهابية، وسيتم التحقيق فيها ومعاقبة مرتكبيها".
ودانت وزارة الخارجية بشدة "الجرائم الدموية التي يرتكبها نظام كييف ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية"، وأوضحت أن "القصف المستمر الذي تنفذه القوات المسلحة الأوكرانية على البنية التحتية المدنية في بلدنا يهدف إلى تعطيل عملية التعبير عن إرادة الشعب وتخويف السكان المدنيين وحرمانهم من فرصة التصويت".