ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، اليوم الإثنين، أنّ إسرائيل تحاول إيجاد طرق بديلة للحصول على وسائل قتالية ومواد خام للتغلب على الفجوات التي نشأت في المكونات الحيوية المطلوبة للقتال.
وقال مسؤول أمني إنّ "الانتقادات المتزايدة ونزع الشرعية من قبل جهات مختلفة، يعرض استمرار تسلح إسرائيل ونقل الذخائر والوسائل القتالية للخطر"، مشيرا إلى أن "التوتر مع الولايات المتحدة حول العملية في رفح والقضية الإنسانية في غزة ستؤثر أيضًا على الاستعداد الأمريكي لمواصلة مساعدة إسرائيل بنفس القوة".
بدورها، أشارت قناة i24 news إلى أنّه "بالفعل هناك دول اليوم لا توفر وسائل قتالية لإسرائيل، وتنفذ "مقاطعة هادئة"، وأخرى أعلنت أنها مقيدة بقوانين البلاد التي لا تسمح لها ببيع أسلحة لدول في صراع وأخرى تبقي إسرائيل بانتظار صدور الموافقات".
على سبيل المثال إيطاليا غير مستعدة لبيع إسرائيل أسلحة لسفن سلاح البحرية، وكذلك كندا، التي زودت إسرائيل بمكونات فرعية مثل البطاقات الإلكترونية والرقائق الحيوية بمختلف أنواعها وعشرات المكونات الفرعية التي تستخدم أيضًا في القبة الحديدية.
في حين تهدد فرنسا وألمانيا بمقاطعة ووقف توريد المعدات العسكرية، وبالإضافة إلى ذلك هناك أيضا نقص عالمي في الذخيرة بسبب سباق التسلح العالمي عندما تقوم جميع دول العالم بتجهيز نفسها.
وقال المسؤول لـ"كان": "لا توجد مخزونات في أوروبا، الجميع يحرصون على شراء وسائل أكثر تقدما"، مضيفا: "لا زال يوجد هناك مساعدة يوميا يصل قطار جوي إسرائيل، لكن المخاوف الكبيرة هي أن التوتر حول القضية الإنسانية والدخول الى رفح ستؤثر على الاستعداد الأمريكي تقديم المساعدة الأمنية إلى إسرائيل".
وأشار إلى أنّه "في بداية الحرب، وصلت الشحنات بوتيرة سريعة للغاية، لكنها الآن تستغرق وقتا أطول بكثير. نحن ندرك جيدا إحباط الولايات المتحدة من سير الحرب، رغم أنني لست متأكدا ما هو السبب"، كاشفا أن "هناك نقصا في قذائف المدفعية عيار 155 ملم، وكذلك قذائف الدبابات عيار 120 ملم".