أعلن عدد من مرشحي المعارضة في الانتخابات الرئاسية في السنغال أمس الأحد فوز منافسهم باسيرو ديوماي فاي بعد أن أظهرت النتائج الأولية تقدمه، مما دفع أنصاره للخروج إلى الشوارع للاحتفال مبكرا.
وكان فاي، الأمين العام لحزب "باستيف" معتقلا منذ نيسان/أبريل 2023 بعدما وجّهت إليه تهم ازدراء المحكمة والتشهير والقيام بأفعال من شأنها المساس بالسلام العام، وفق أحد محاميه، بعد بث رسالة تنتقد القضاء.
التحق بالمدرسة الوطنية للإدارة والقضاء في عام 2004. وبعد التخرج، اختار أن يصبح مفتش ضرائب.
كان فاي ضيفًا عند تأسيس حزب "باستيف"، وسرعان ما صعد فاي ليصبح أحد أبرز الشخصيات داخل الحزب.
في شباط/ فبراير 2021، أصبح فاي أمينا عاما للحزب بعد اعتقال الأمين العام السابق عثمان سونكو، بتهمة الاغتصاب.
بعد عدم اليقين بشأن إمكانية ترشح سونكو في الانتخابات الرئاسية، دفع الحزب بفاي ليكون مرشحا له على الرغم من أنه كان معتقلا.
وتم إطلاق سراح فاي من سجنه في آذار/ مارس الجاري، وتحول لمنافس رئاسي بارز.
يقول فاي إنه يؤمن بتغيير النظام وبالقومية الأفريقية اليسارية لاستعادة سيادة السنغال، وهو خطاب يعتقد بعض المحللين أنه إشارة إلى نوايا إبعاد البلاد عن القوى الغربية وخاصة الحاكم الاستعماري السابق فرنسا.
كما تعهد بمحاربة "القبضة الاقتصادية الفرنسية" على السنغال إذا تم انتخابه.