وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة أصدر بيانا يتعلق بضرورة افادة من يجرون الفحوص وفقا لمكان سكنهم وليس عملهم حرصا على دقة المعطيات.
وأوضح البيان أن معطيات الجدول اليومي المفصل عن أعداد الإصابات في مختلف المناطق اللبنانية تستند إلى ما تتلقاه الوزارة من نتائج تردها من المختبرات في مختلف المناطق اللبنانية، حيث تبين أن هذه المختبرات تعتمد في بعض الحالات مكان العمل وليس مكان السكن، بحسب ما يصرح به الشخص المعني.
وأضاف البيان أنه تم التأكيد من خلال التواصل مع نقابة أصحاب المختبرات على إفادة من يجرون الفحوص بمكان سكنهم وليس عملهم، حرصا على دقة المعطيات خلال تسجيل أعداد الإصابات من جهة، وتسهيل حملات التتبع والتقصي التي تقوم بها الفرق الميدانية التابعة لوزارة الصحة العامة من جهة ثانية.
وختمت الوزارة بيانها بالقول "في أي حال، وبغض النظر عن المعلومات المتداخلة، فإن العبرة الأهم اليوم تبقى في الالتزام بالوقاية التي تأتي بالسلامة لكل الحالات".
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة عمدت إلى هذا البيان بعد إعلان بلدية حارة حريك بأن أرقام الإصابات التي ترد في الجدول اليومي لوزارة الصحة العامة مضاعفة عن أعداد الإصابات في نطاقها.