بعد غياب دام أشهرًا، أطل قبل فترة قليلة راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، مستعيدًا نشاطه في تتبع تحركات الكواكب والأجرام السماوية وربطها بالزلازل.
وفي أحدث تحذيراته، نبّه اليوم الجمعة، من هندسة جديدة وتحركات في الكواكب قد تؤدي إلى نشاط زلزالي خلال اليومين المقبلين في تايوان ومحيطها.
وكتب معلقًا على صورة لمركز الهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS، "هناك تجمع واضح للهزات القوية (M ≥ 5.6) مع هندسة الكواكب (القمم الأرجوانية / الحمراء)".
وأشار إلى أن تلك الدلائل تعني أن هناك احتمال بحدوث هزة قوية في 27/28 نيسان/ أبريل.
Obvious clustering of stronger tremors (M ≥ 5.6) occurred with the planetary geometry (purple/red peaks) in the forecast period. The high lunar peak (green) yesterday can result in a strong shake 27/28 April. A new video will be posted later today. https://t.co/6D1Np6Nr12
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) April 26, 2024
وبحسب تعريف SSGEOS على موقعها، فإن الهندسة المحددة بين الأجرام السماوية المرتبطة بالزلازل تسمى بـ"هندسة الكواكب الحرجة" أو "الهندسة القمرية الحرجة"، وهي لا تؤدي دائمًا إلى هزات أو زلازل قوية.
ويدافع هوغربيتس بكل قوة عن نظريته التي تؤكد وجود علاقة مباشرة بين تراكم الضغط في قشرة الأرض والشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن هندسة الكواكب الحرجة، ما قد يؤدي إلى الزلازل الكبيرة أحيانًا.
إلّا أن كافة العلماء يرفضون تلك النظرية، معتبرين أنها غير علمية، جازمين ألّا علاقة بين الكوكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض.