طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بالإعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، كاشفًا أن "إسرائيل دمّرت ثلاثة أرباع قطاع غزة ومحذرًا من أن "الوضع في القطاع مؤسف للغاية".
وقال عباس: "إذا اجتاحت إسرائيل رفح فستحدث أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني"، مضيفًا أنه "لا بد من حل سياسي يجمع غزة والضفة والقدس في دولة فلسطينية مستقلة".
كما عبّر عباس عن خشيته من انتقال آلة الحرب والتهجير إلى الضفة الغربية، وقال "أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل أهلها نحو الأردن".
وتابع: "لن نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين خارج إطار وطنهم".
كما ناشد عباس أميركا بالإيعاز أو الطلب من إسرائيل أن تتوقف عن عملية رفح، مشيرًا إلى أن "أميركا هي الدولة الوحيدة القادرة على أن تمنع إسرائيل من ارتكاب هذه الجريمة".