لفت النائب غسان سكاف خلال استقباله مهنئين بعيد الفصح في دارته في عيتا الفخار - قضاء راشيا، إلى أن "اتهام الآخرين جزافا في قضية المليار يورو التي ستعطى من المفوضية الأوروبية، ليس من شيمنا وأخلاقنا، ولكن وما عزّز فرضية الصفقة أو الرشوة عند البعض هو عدم وضوح هذا الاتفاق، وثانياً تزامن منحة المليار يورو مع الإتفاق على هجرة العمل الموسمية إلى الإتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يخسر فيه اللبنانيون مصالحهم لمصلحة النازحين السوريين".
واستغرب "عدم ذكر رئاسة الجمهورية في الإجتماع الثلاثي الذي عقد بين الرئيس نجيب ميقاتي ورئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في موضوع يتعلق أساسا بصلاحية رئيس الجمهورية، وكأننا دخلنا مرحلة التطبيع مع تغييب رئيس الجمهورية وعلى المجلس النيابي أن يتلقف هذا الامر ويدرس الموضوع ويصادق على هذه الاتفاقية والمليار يورو".
وقال: "مع التهديدات الإسرائيلية للبنان يأتي توقيت زيارة اورسلا فوندرلاين الى لبنان، ما يشير إلى أن ملف النازحين السوريين أصبح مهما جداً وأصبح ملف النازحين السوريين أولوية لدى الإتحاد الأوروبي، خصوصاً بعد التهديدات الإسرائيلية أصبح لبنان يشكل السد المنيع في خروج أو هروب أو هجرة السوريين إلى لبنان وهو مهدد بالسقوط، بينما يرفض لبنان أن يكون ملجأ أو مركزا للجوء السوري، ويرفض الإتحاد الأوروبي على لبنان أن يكون ملجأ عبور للاجئين السوريين إلى أوروبا".
وختم: "كرة النار التي يشكلها النزوح السوري في لبنان لن تنفجر فقط في لبنان، بل ستصل شظاياها إلى أوروبا".