في واقعة باتت تتكرر في مصر، شهدت محافظة أسيوط في صعيد مصر جريمة بشعة أمس الثلاثاء، حيث لقيت شابة مصرعها على يد خطيبها بعدة طعنات نافذة بعد شجار بينهما لرفضها الزواج به، ثم ألقى خطيبها بنفسه من الدور الخامس.
وبحسب الجيران وشهود عيان، نشبت خلافات بين الضحية بسنت صبري (17 عاما)، وخطيبها هيثم مصطفى (30 عاما)، أدت إلى فسخها للخطوبة التي دامت 9 أشهر، ورفضها إتمام الزواج، ليعود خطيبها بعد 4 أيام بسلاح أبيض "مطواة" لينفذ جريمته بحق خطيبته، حيث لاحقها إلى منزلها في مركز أبنوب في أسيوط، وطعنها بـ10 طعنات نافذة أغلبها في منطقة الظهر، ثم طعن نفسه وهرب إلى الدور الخامس وألقى بنفسه ليسقط مصابا بكسور وجروح خطيرة.
كما أفادت إحدى شهود العيان من الجيران، أن الشاب حاول طعن والدة خطيبته التي حاولت تخليص ابنتها من بين يديه، ما أدى إلى إصابتها بطعنة طائشة أثناء ذلك.
وتم نقل الشابة إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنها فارقت الحياة بعد ساعات قليلة، كما تم نقل الشاب إلى المستشفى الجامعي في أسيوط لتلقي العلاج والتحفظ عليه لأخذ أقواله، واستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.