عربي

نزوح 800 ألف من رفح... وعشرات القتلى والجرحى في مخيم النصيرات

نزوح 800 ألف من رفح... وعشرات القتلى والجرحى في مخيم النصيرات

تواصل القوات الإسرائيلية لليوم الـ226 على التوالي قصفها لمناطق عدة في قطاع غزة، من بيت لاهيا شمالا حتى رفح جنوبا، مخلفةً عشرات القتلى والجرحى.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بأن الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على منطقة الشيخ زايد وتلة قليبو، وبلدة بيت لاهيا.

وقُتل 3 فلسطينيين وأصيب 7 آخرون في غارة جوية من طائرة حربية على منزل لعائلة شاهين بحي التفاح شرق مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

كما قُتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف على مدرسة تأوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني بالمدينة.

وكان 20 فلسطينيا قتلوا وأصيب آخرون، جراء قصف للجيش الاسرائيلي استهدف منزلا لعائلة حسان في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وأفادت مصادر محلية مقتل فلسطيني وإصابة آخرين في استهداف الطائرات الاسرائيلية مجموعة فلسطينيين في دير البلح.

واستهدفت الطائرات الحربية الاسرائيلية منزلا لعائلة عوض قرب مسجد الصفاء في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأوضحت مصادر محلية أن طائرات مروحية حربية أطلقت النار شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع غارة وسط مدينة رفح، وإطلاق قذائف من زوارق الجيش الاسرائيلي الحربية صوب ساحل بحر رفح.

وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في شرق ووسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل اثنين من عناصره في معارك جنوب غزة أمس.

وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن العنصرين القتيلين ضابطا صف، وأن جنديين وضابطاً أصيبوا أيضاً بجروح خطيرة إثر انفجار لغم على مدخل نفق في رفح.

والسبت، دارت معارك عنيفة تزامنا مع قصف إسرائيلي مكثف في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة ومدينة رفح بأقصى جنوبه التي نزح منها 800 ألف فلسطيني حسب الأمم المتحدة.

وقال الجيش الإسرائيلي السبت إن قواته الجوية "قصفت أكثر من 70 هدفا" في أنحاء القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.

كذلك، أعلن "القضاء على نحو خمسين" مسلحا فلسطينيا و"العثور على عشرات فتحات الأنفاق" بشرق المدينة.

وأكدت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، وقوع قتال عنيف في شرق المدينة مع القوات الإسرائيلية التي دخلت هذه المنطقة في 7 أيار/مايو.

بدورها، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، استهداف عدد من المركبات الإسرائيلية في رفح بقذائف مضادة للدروع، وقصف القوات الإسرائيلية في معبر رفح بقذائف الهاون.

ومساء السبت، أصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء جديدا لأحياء في شمال غزة، قائلا إنها شهدت إطلاق صواريخ على إسرائيل.

وقال الجيش في أمر الإخلاء: "إلى الموجودين في أحياء الكرامة، مشروع عامر، العطاطرة والسلاطين. عليكم الإخلاء فورا إلى المآوي بغرب مدينة غزة".

وتؤكد منظمات الإغاثة أن التوغل الإسرائيلي في رفح الذي بدأ رغم المعارضة الدولية الواسعة وبينما كان الوسطاء يأملون في تحقيق انفراجة في محادثات الهدنة المتوقفة، قد أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة.

وأكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن 800 ألف شخص "أجبروا على الفرار" من رفح في أقصى جنوب قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة هذا الشهر.

وقال إن الناس يفرون إلى مناطق تفتقر إلى إمدادات المياه والصرف الصحي.

يقرأون الآن