تنطلق منافسات أمم أوروبا الأسبوع المقبل، وسط غياب مجموعة من اللاعبين الذين برزوا خلال الفترة الأخيرة، وفي مقدمتهم نجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند.
ولم يتأهل المنتخب النرويجي إلى البطولة الأوروبية، ليغيب هالاند ومواطنه قائد آرسنال مارتن أوديغارد، للمرة الثانية عن بطولة كبرى، بعدما غاب الثنائي عن كأس العالم 2022.
ويدفع هالاند، ثمن تواضع أداء منتخب بلاده في التصفيات المختلفة، مما يجعل مشاركته في المحافل الدولية الكبرى، أمرًا في غاية الصعوبة.
ويخشى هالاند، أن يستمر الحال على ما هو عليه، حتى تحين لحظة الاعتزال، لينضم إلى مجموعة من الأساطير، التي لم تتمكن من المشاركة في نهائيات كأس العالم أو حتى البطولة الأوروبية.
والتقرير التالي يقدم لائحة مكونة من 4 أساطير، لم يعرفوا طريق المشاركة في نهائيات كأس العالم أو بطولة أمم أوروبا:
ألفريدو دي ستيفانو
رغم أن الكثيرين يعتبرونه من أفضل لاعبي كرة القدم، لم يتمكن أسطورة ريال مدريد دي ستيفانو من المشاركة في كأس العالم أو البطولة الأوروبية.
ومثل دي ستيفانو عبر مسيرته الكروية، 3 منتخبات، إسبانيا وكولومبيا والأرجنتين، لكنه لم يشارك مطلقا في كأس العالم.
ولم تشارك الأرجنتين في كأس العالم 1950، ولم يكن دي ستيفانو مؤهلا في مونديال 1954، بعد أن سبق له تمثيل الأرجنتين وكولومبيا.
وبعد حصوله على الجنسية الإسبانية، خاض بعض مباريات التصفيات، لكن الماتادور فشل في التأهل لمونديال 1958، وعندما بلغت إسبانيا نهائيات 1962، لم يتمكن دي ستيفانو من المشاركة بسبب الإصابة.
وأوشك ألفريدو دي ستيفانو على المشاركة مع المنتخب الإسباني في بطولة أوروبا 1960، لكن الفريق انسحب من البطولة.
جورج بست
كان يتمتع بمهارات ساحرة، وتحول إلى أسطورة في مانشستر يونايتد، لكنه لم يتمكن من قيادة منتخب إيرلندا الشمالية إلى كأس العالم.
وشارك بست في 37 مباراة دولية مع إيرلندا الشمالية، وسجل 9 أهداف، ورغم أن مدرب الفريق بيلي بيلنغهام، فكر في استدعاء بست للمشاركة في كأس العالم 1982، إلا أنه لم يقدم على ذلك في نهاية المطاف.
ريان غيغز
يعتبر غيغز من أفضل لاعبي ويلز عبر تاريخها، إلا أنه لم ينجح في التأهل إلى أي بطولة على صعيد المنتخبات.
وبعد أن حصل على العديد من الألقاب كلاعب في مانشستر يونايتد، تبقى مسيرة غيغز الدولية، متواضعة للغاية مقارنة مع ما قدمه مع "الشياطين الحمر" الذي فاز معه بكل الألقاب الممكنة.
وظهر غيغز مع منتخب ويلز 64 مرة، وسجل 12 هدفا، لكن ويلز لم تتمكن في حقبته من التأهل إلى مختلف البطولات، حتى بدأ عهد غاريث بيل وأرون رامزي.
جورج وياه
من أفضل لاعبي كرة القدم الأفارقة على مر التاريخ، لكن المشاركة المونديالية بالنسبة إليه، كانت حلما بعيد المنال، لم يتمكن من تحقيقه حتى عندما تحول إلى تدريب منتخب ليبيريا بعد اعتزاله.
وكانت مسيرة وياه على صعيد الأندية مذهلة مع موناكو وباريس سان جيرمان وميلان، وفاز بالكرة الذهبية أيضا، لكن ليبيريا كانت متواضعة مقارنة بالقوى الأفريقية في عالم كرة القدم.
ولم تصفق يد وياه بمفردها، قبل أن يحصل على تعويض خاص به، عندما راقب نجله تيموثي وياه، وهو يمثل المنتخب الأميركي في كأس العالم 2022.