توقعت مصادر على صلة باللجنة الخماسية أن تبدأ تباينات واسعة بالظهور بين الدول في مقاربتها للتعاطي مع الملف الرئاسي في لبنان، وإذ لم تقدّم قطر أي مبادرة للوفود اللبنانية التي زارتها مؤخراً وتحدثت عن الخيار الثالث، فإن المملكة العربية السعودية بدت متحفّظة على سلوك الدوحة ولاسيما أنها لا تشجع أي من الاطراف اللبنانية على اللعب بالدستور وحاضنته الاساسية: إتفاق "الطائف".
من هذا المنطلق، تقول المصادر إن السعودية أبدت بشكل غير مباشر استياءها من أسلوب استدعاء قوى لبنانية للتشاور انفرادياً في الدوحة وهي تعتبر أن على اللبنانيين أنفسهم إدارة خلافاتهم و تبايناتهم حول الرئاسة، أما اللجنة الخماسية فدورها تقريب المسافات وتحديد المواصفات بما لا يشكل إلغاءاً للدور اللبناني .