أفادت مصادر لصحيفة "الوطن"، بأن الجيش السوري يشن حملة هي الأضخم من بين حملات تمشيط البادية لملاحقة خلايا "داعش" ووقف عمليات تسلله من قاعدة الجيش الأميركي في التنف.
وقالت مصادر ميدانية في البادية السورية إن الحملة التي انطلقت منذ أكثر من أسبوع، تستهدف بالدرجة الأولى إغلاق ممرات عبور "داعش" من التنف ومن منطقة الـ55 كيلو مترًا المحيطة بها، حيث الدعم اللوجستي الذي يقدمه الجيش الأميركي لهم.
وأكدت أن تأمين باديتي السخنة وتدمر، هو الهدف الرئيسي لعملية الجيش السوري، إضافةً إلى بادية الرصافة جنوب الرقة وبادية دير الزور الغربية، ما من شأنه حماية الطرق الدولية التي تمر بالمنطقة.