مع استمرار العد التنازلي لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، تتظافر جهود الجهات المُنّظمة للحدث المُرتقب في 26 تموز/يوليو المُقبل. وسيشهد الأولمبياد لاعباً جديداً، الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، يوم الجمعة الماضي ، أن اللجنة الأولمبية الدولية ستنشر الذكاء الاصطناعي لمكافحة إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الموجهة إلى 15 ألف رياضي ومسؤول خلال أولمبياد باريس الشهر المقبل.
ومع بدء الألعاب سيتنافس أكثر من 10500 رياضي في 32 رياضة، ما سيحقق أكثر من نصف مليار تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي.
كيف سيُستخدم الذكاء الاصطناعي؟
يهدف نظام الذكاء الاصطناعي إلى حماية الرياضيين من خلال مراقبة المشاركات المسيئة وحذفها تلقائيًا لتوفير حماية واسعة النطاق ضد إساءة الاستخدام عبر الإنترنت. وتأتي هذه المبادرة وسط صراعات عالمية مستمرة، والتي قد تؤدّي إلى الإستخدام الضار للشبكات الاجتماعية نتيجة الانقسامات الحادة التي يشهدها العالم. بما في ذلك الحرب الدائرة في أوكرانيا، والحرب على غزّة.
يتم تضمين الرياضيين الروس والبيلاروسيين، الذين سيتنافسون كرياضيين محايدين بدون أعلامهم الوطنية، في التدابير الوقائية. ولم تحدد اللجنة الأولمبية الدولية مستوى الوصول الذي سيحتاج الرياضيون إلى منحه لمراقبة الذكاء الاصطناعي.