أفاد موقع "أكسيوس" أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التقى، الثلاثاء، في الدوحة كبار مسؤولي حماس في محاولة للتوصل إلى انفراجة في المحادثات حول اتفاق المحتجزين ووقف إطلاق النار.
ونقل "أكسيوس" عن مصدر أن رئيس الوزراء القطري يضغط على حماس في محاولة لسد الفجوة بين اقتراح الحركة والاقتراح الإسرائيلي.
وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان قال قبل أيام، إن وسطاء من مصر وقطر يعتزمون التواصل مع قيادات حماس قريباً لمعرفة ما إذا كان هناك سبيل للمضي قدماً في اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي يطرحه الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال عضو بارز في فريق التفاوض الإسرائيلي، الذي يحاول التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، إن الحرب لن تنتهي بوقف الهجوم على رفح.
وأضاف حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "لقد رأت إسرائيل، سواء في الاتفاق الأخير أو في العقد الأخير مع الأسرى الآخرين، أن حماس ليست مثقلة بالاتفاقات. يجب أن نتأكد من وجود أدوات ضغط لتنفيذ الاتفاق. نحن بحاجة إلى يقين واضح بأن حماس لن تغير شروط الصفقة بسرعة".
وفيما يتعلق بالعرض الإسرائيلي الأخير لحركة حماس، الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن بداية الشهر الجاري، قال المصدر إنه "لن تكون هناك مفاوضات حول مخطط آخر، ولا يوجد أي عامل يمكن أن يغير مخطط بايدن، الذي قبله مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى ضرورة أخذ ضمانات بأن حماس لن تغير شروط "صفقة بايدن".