وصل الرئيس السابق دونالد ترامب إلى أتلانتا، الخميس، دون زوجته ميلانيا ترامب قبل ساعات من أول مناظرة رئاسية.
وتراجعت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة إلى حد كبير عن أعين الجمهور بعد خسارة زوجها في انتخابات عام 2020 وأعمال الشغب في مبنى الكابيتول.
وحسب شبكة "فوكس نيوز"، ابتعدت ميلانيا في الغالب عن مسار الحملة الانتخابية هذا العام، ولم تحضر بشكل خاص محاكمة زوجها الجنائية في نيويورك خلال الشهرين الماضيين، حتى مع ظهور دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب وتيفاني ترامب.
ويشير العديد من المحللين إلى أن السيدة الأولى السابقة ربما تخطط أيضا للتراجع عن الحياة السياسية إذا فاز دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية.
وقالت الكاتبة كيت أنديرون بروير، لموقع "أكسيوس" إنها تعتقد أن ميلانيا "تنأى بنفسها أكثر عن زوجها وعن المشهد السياسي الاجتماعي في واشنطن".
بينما قالت ماري جوردان، مؤلفة كتاب عن ميلانيا، إن غياب ميلانيا يجعلها "تتميز في التاريخ عن أي سيدة أولى أخرى".
وأكد دونالد ترامب، في شباط/ فبراير الماضي، أن ميلانيا ستكون حاضرة "بشكل لا بأس به" في الحملة الانتخابية، على الرغم من أن ظهورها حتى الآن اقتصر على حملة جمع التبرعات المنفردة مع ترامب.
وكانت ميلانيا والسيدة الأولى جيل بايدن قد وقفتا بجانب زوجيهما في افتتاح المناظرتين الرئاسيتين عام 2020، وحضرت ميلانيا مناظرتين رئاسيتين في دورة الحملة الانتخابية لعام 2016، إلى جانب الرئيس السابق بيل كلينتون.