كشف مصدر مطّلع عن دخول القوات الاميركية في العراق إنذار بأعلى الدرجات، مبيناً أن ذلك قد يقود الى بداية مرحلة متوترة جديدة مع الفصائل المسلحة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قاعدة عين الأسد التي تتمركز بها القوات الاميركية شهدت في الساعات الماضية تحليق مكثف للطيران الحربي وخاصة المسيرات بعد سقوط مسيرة مجهولة قرب برج للمراقبة في الجزء الغربي من القاعدة مساء يوم امس وسط أنباء بأنه استهداف من قبل احدى الفصائل المسلحة العراقية".
وأضاف أنه "رغم عدم اعلان أي فصيل مسلح وقوفه وراء استهداف قاعدة عين الأسد وأن الطائرة المسيرة التي استهدفت البرج ليست من الأنواع المعروفة التي استخدمت من قبل في استهداف القاعدة وفق المصادر لكن القوات الاميركية شددت الإجراءات الاحترازية بشكل لافت".
وأوضح المصدر أن "الانباء التي تحدثت عن وقوع اضرار واصابات في عين الأسد بسبب المسيرة المجهولة غير دقيقة لكن دفع حالة الإنذار للقوات الأميركية الى أعلى الدرجات وسط توقعات بأنها ربما تكون بداية لمرحلة متوترة أخرى مع الفصائل المسلحة".
وتعرّضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار يوم أمس الثلاثاء الى هجوم بطائرتين مسيرتين، تم اسقاطهما بمحيط القاعدة التي تضمّ قوات أميركية.
وفي أوائل شباط/فبراير الماضي، توقفت الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا، بعد أن تسبب هجوم بطائرة مسيرة بمقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن، ورداً على ذلك نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع بالعراق وسوريا.