أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ "رئيس الوزراء أبلغ عائلات رهائن محتجزين في قطاع غزة، بأنّه قد يتم التوصل قريبًا إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح أقاربهم، وذلك رغم استمرار المواجهات في قطاع غزة".
وتواصل القوات الإسرائيلية عملية في خان يونس بجنوب قطاع غزة، بعد أن أصدرت أوامر إخلاء لبعض المناطق التي قالت إن مسلحين فلسطينيين شنوا هجمات جديدة منها.
وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن آلاف الأشخاص فروا إلى مناطق أكثر أمنا بعد قصف جوي إسرائيلي.
ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو الذي يزور واشنطن حاليا بالرئيس الأميركي جو بايدن في وقت لاحق من هذا الأسبوع بعد إلقاء خطاب أمام الكونغرس.
وقال نتنياهو للعائلات، الإثنين في واشنطن: "الظروف (من أجل التوصل لاتفاق) تتحسن بلا شك. وهذا مؤشر جيد".
واكتسبت الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والذي طرحه بايدن في مايو الماضي وتتوسط فيه مصر وقطر، زخما خلال الشهر الماضي.
وأضاف نتنياهو: "لسوء الحظ، لن يتم ذلك دفعة واحدة؛ ستكون هناك مراحل. ومع ذلك، أعتقد أنه يمكننا دفع الاتفاق والحفاظ على قدرة من أجل إطلاق سراح الآخرين (الرهائن الباقين بعد أول مرحلة)".
وكان روبي تشين والد إيتاي تشين، وهو جندي لا تزال جثته محتجزة في غزة ويحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، أحد أفراد الأسر الذين التقوا بنتنياهو.
وقال تشين لراديو الجيش الإسرائيلي: "قال بالفعل إن الظروف تتحسن، لكنني أتعامل مع ذلك بشيء من الحذر".