أعلن المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن "مجلس الأمن فشل في الحد من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة"، مشيرًا إلى أنه "على مجلس الأمن كبح جماح الجهة التي تقوم بقتل عشرات آلاف الفلسطينيين".
ورأى أن "خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس، خطاب مجرم حرب معاد للسلام".
وأكد منصور، خلال جلسة لمجلس الأمن، أن "الوقف الفوري لإطلاق النار هو أوّل خطوة على طريق وقف المعاناة الإنسانية"، مشيرًا إلى أنه "لا بد لنا من وضع حدّ للإعتداء المروع على قطاع غزة".
وقال: "النازحون في قطاع غزة يفرون من مصير محتوم إلى آخر".
وأضاف: "يجب أن ينتهي الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في أسرع وقت".
إسرائيل
من جهته، رأى المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، غلعاد أردان، أن "دعوة مجلس الأمن لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة أمر سخيف".
وقال: "إسرائيل تظل ملتزمة بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وهي التي تنسق دخول المساعدات إلى رغم هجمات حماس".
وأفاد بأن "حماس تستخدم مقار الأونروا لارتكاب جرائمها، والوكالة بها موظفون من الإرهابيين".