كشف مصدر امني مطلع، اليوم الأحد، عن حقيقة استنفار القوات الايرانية في 6 مناطق حدودية مع العراق، فيما أشار الى ان هناك إجراءات مشتركة لسدّ الثغرات.
وقال المصدر، إن" حركة حرس الحدود الإيراني على طول الشريط الحدودي مع العراق سواء ديالى او بقية المحافظات طبيعية ولم تسجل اي تحركات غير مالوفة، مؤكدا عدم تسجيل استنفار في 6 مناطق لدى الطرف العراقي".
واضاف، ان" الأوضاع الأمنية على طول الحدود العراقية والإيرانية آمنة ومستقرة خاصة مع جهود تعزيز عمليات سد الثغرات التي تستغل من قبل المهربين والمتسللين في بعض المناطق وكانت هناك اجراءات مشتركة بهذا الصدد".
إلى ذلك اشار الخبير في الشؤون الامنية حقي الزيدي الى ان" الاستنفار موجود ولكن ليس على الشريط الحدودي بل في قواعد تقع ضمن محيط المحافظات المحاذية للشريط الحدودي مع العراق لانها تعتبر اهم منصات اطلاق الصواريخ البالستية في ايران بشكل عام".
واضاف الزيدي في حديث لـ"بغداد اليوم" ان" ايران قصفت قبل اشهر تل ابيب بمئات الصواريخ والمسيرات اغلبها جاء من قواعد تقع في محافظات قريبة من الحدود مع العراق وهذا ليس سرًا، لافتا الى ان الاستنفار الحالي يأتي في اطار توقعات برد فعلي من قبل طهران على جريمة اغتيال اسماعيل هنيه".
وبين بان" موقع العراق الجغرافي يجعل سماءه بوابة للمسيرات والصواريخ الايرانية المتجهة الى تل ابيب اي انه ضمن دائرة الصراع الحالي الذي قد يخرج عن نطاق السيطرة في اي لحظة رغم وجود جهود لضبط الايقاع ولكن تبقى تل ابيب مشكلة وهي تحاول جر اميركا الى حرب مفتوحة مع ايران مع تخبط الادارة الاميركية وضعفها امام اللوبي الصهيوني الذي يستغل مرحلة انسحاب بايدن من السباق الانتخابي".