استقدمت "قسد" تعزيزات عسكرية، من الحسكة إلى بلدات ومدن ريف ديرالزور الشرقي، على خلفية هجوم المسلحين المحليين والتشكيلات التابعة لقوات النظام والفصائل الإيرانية على الضفة الشرقية لنهر الفرات التي تسيطر عليها "قسد".
وتمركز القوات المساندة في مدينتي البصيرة و الصور شرقي دير الزور.
وفرضت "قسد" حظر تجوال كلي في بلدات غرانيج والكشكية وأبوحمام بريف دير الزور، تزامنا مع إطلاق حملة تمشيط واسعة بحثا عن مسلحين محليين.
وهاجمت مجموعات من المسلحين المحليين والدفاع الوطني والموالين لإيران، مواقع قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات بريف دير الزور، بغطاء من المدفعية وقذائف الهاون.
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس دير الزور وهجين العسكريين من جهة، والمجموعات المهاجمة من جهة أخرى في محيط قرى ذيبان واللطوة وأبو حمام، بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء وصباح اليوم، دون تغيير في خارطة السيطرة.
وأسفرت العمليات العسكرية خلال الساعات الفائتة من مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين بجروح في ذيبان وحي اللطوة، وإصابة مدنيين آخرين في مدينة الشحيل كحصيلة أولية.
وأمس الأول تمركزت دورية تابعة لقوات "التحالف الدولي" على ضفاف نهر الفرات في بلدة الشنان شرقي دير الزور ضمن مناطق سيطرة "قسد"، ثم انسحبت بعد مكوثها قرابة الساعة، بعد معلومات أن الفصائل الإيرانية نصبت قواعد صواريخ من جهة الشامية في ريف دير الزور، تحضيرا لشن هجوم على بلدتي ذيبان والطيانة.
وأشار المرصد السوري، إلى أن حشود عسكرية كبيرة للفصائل الإيرانية في مناطق غرب الفرات، تحضيرا لهجوم على بلدات ذيبان والحوايج والطيانة ودرنج على الضفة الشرقية للنهر بريف دير الزور.
وضمت الحشود كافة التشكيلات العسكرية التابعة للفصائل الإيرانية، مدعومة بمختلف أنواع الأسلحة، وسط مناوشات بين القوات على طرفي النهر.