منوعات

الزوجة العذراء حاولت إنهاء حياتها.. حل لغز واقعة عروس الدقهلية

الزوجة العذراء حاولت إنهاء حياتها.. حل لغز واقعة عروس الدقهلية

تعبيرية - الصورة مرخصة على أنسبلاش بواسطة Kyle Johnson

أسفرت نتائج التحقيقات التي قامت بها مباحث الدقهلية عن حل لغز العثور على جثة عروس بعد ثلاثة أيام فقط من زواجها، حيث أدلت العروس وبعد أن أفاقت من غيبوبتها باعترافات تفيد بمحاولتها الانتحار لشعورها باكتئاب شديد.

وكانت مباحث الدقهلية، قد عثرت على عروس بها جرح ذبحي بالرقبة وعدة طعنات بالصدر والبطن واليد اليسرى داخل منزلها بعد 3 أيام فقط من زواجها. وأدلت الزوجة باعترافات تفصيلية، وأكدت أنها حاولت إنهاء حياتها للتخلص من زواجها وأنها من أول لحظة رفضت إتمام زواجها عقب دخولها شقة الزوجية.

وانتقل فريق من النيابة العامة إلى المستشفى لسماع أقوال الزوجة تفصيليا بعدما عادت من الغيبوبة وقالت الزوجة إنها في يوم الواقعة شعرت باكتئاب شديد وقررت إنهاء حياتها بعدما عاشت 3 أيام في الجحيم على حد قولها، مؤكدة أن الزوج لم يقترب منها وأنها كانت تشعر بالاختناق كلما اقترب منها.

وأضافت: «أحضر زوجي شيخا ليرى ما بي، والذي أكد أن علي جن يمنعني من إتمام الزواج. وصباح الواقعة ذهب زوجي مرة أخرى لإحضار نفس الشيخ، فقررت إنهاء حياتي للتخلص من التعاسة التي أعيشها».

وكشف تقرير الطب الشرعي أن العروس مازالت عذراء، وأن اتجاه الجروح والجرح الذبحي بالرقبة تتناسب مع أقوالها.

وكان اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من اللواء إيهاب عطية مدير مباحث الدقهلية بورود بلاغ للعميد محمد جادو مأمور مركز شرطة الجمالية ببلاغ من الزوج يفيد بالعثور على زوجته بشقتهما وبها طعنات متفرقة في الجسم، وتم نقلها لمستشفى الجمالية المركزي في حالة خطرة.

وانتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ وتبين أن الزوجة بها عدة طعنات تتعدى 20 طعنة متفرقة في البطن واليد والصدر بخلاف جرحى ذبحى بالرقبة، وتم تحويلها مستشفى الطوارئ بالمنصورة لإجراء جراحة عاجلة.

تم التحفظ على الزوج والشيخ المرافق له، كما تم التحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط منزل الزوجين وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق، وتم اخلاء سبيلهما بعد ذلك.

وأكد الزوج في أقواله أن زوجته كانت تعاني من سماع أصوات وإحساسها بأنها مقيدة ولا يستطيع الاقتراب منها حيث كانت تصرخ، وأكدت أنها تشاهد أشباحا بالمنزل، وأن أسرتها طلبت منه إحضار أحد الشيوخ لفحصها والذي أكد أنها «عليها عفريت ومعمول لها عمل».

وأكد الزوج أن زوجته أصبحت حالتها النفسية سيئة وكانت تبكي باستمرار، ويوم الواقعة انتابتها حالة من البكاء والصراخ، فخرج من المنزل لإحضار الشيخ مرة ثانية، وعاد به بعد فترة، ولكن عند دخوله المنزل فوجئ بها ملقاة على الأرض وغارقة في الدماء بين الحياة والموت، فانهار، وتم نقلها للمستشفى لإنقاذها من الموت.

انتقل فريق من النيابة العامة لمنزل الزوجية مكان العثور على الزوجة وتم العثور على سكينتين عليهما دماء الزوجة، كما تبين وجود رش ملح بكل مكان وتم مراجعة كاميرات المراقبة بالكامل وفحص مداخل ومخارج المنزل وتبين وجود بعض الشبابيك مفتوحة.

وقامت النيابة والأدلة الجنائية وضباط المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة بالكامل حول المنزل. وتأكيد شقيقة الزوجة أنها اتصلت بها أثناء وجود الزوج خارج المنزل وقبل الحادث بوقت قصير، وأكدت أن حالتها النفسية سيئة وأنها تعاني من اكتئاب شديد، وترى أشباحا تتحرك بالمنزل، وأن زوجها خرج من المنزل لإحضار شيخ لمعالجتها.

البيان الإماراتية

يقرأون الآن