ذكر تقرير في صحيفة Jewish Chronicle البريطانية ناقل الرسائل الخطية من حماس والذي كان أحد العملاء والمتعاونين بعملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف يبلغ من العمر (19 عاما)، وتطرقت الصحيفة الى الاتفاق الذي أبرمه مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية
ووفقا للتقرير فإن هذا الشاب لا يتواجد حاليا في قطاع غزة، فبموجب الاتفاق مع هذا العميل، فإنه بحال نجحت عملية الاغتيال، ستقوم إسرائيل بنقله جوا الى الولايات المتحدة ومنحه اللجوء هناك، وقتل في نفس الغارة رئيس لواء خان يونس رافع سلامة.
يشار الى أن قناة "العربية" كشفت قبل أسبوعين أن من كشف عن مكان الضيف هو "ساعي بريد" لنقل الرسائل الخطية، وذكرت المصادر إنه في إطار التحقيق الذي أجرته حماس بعد الاغتيال الذي وقع في خان يونس بتاريخ 13 تموز، كشف أن "المبلغ" عن مكان الضيف هو عميل من القسام، وتم اغتيال الضيف على الفور بعد تبليغ العميل موقع الضيف للمشغلين .
ووفقا للمصادر في تقرير "العربية" فإن العميل هو من عائلة كبيرة في رفح، وذكر أيضا انه قام بتبليغ معلومات عن قائد لواء رفح محمد شبانة ومكانه، وسلم خرائط كاملة لرفح ولأنفاق وأسلحة موجودة هناك. وليس من الواضح في ذلك التقرير مصير هذا العميل ، لكن ذكر أنه لا زال "قيد التحقيقات".
وتطرق تقرير صحيفة "جويش كرونيكال" الى عميل آخر مع إسرائيل وهو مقاول من غزة ساعد ببناء الأنفاق وزود الشاباك بخرائط مفصلة عن الأنفاق وطولها ومواقعها، وكادت حماس أن تمسكه، لكن تم تهريبه الى إسرائيل. وذكر التقرير عن عميل آخر جندته الاستخبارات الإسرائيلية بعد اعتقاله خلال الحرب وطلب منه الذهاب الى انفاق حماس، وزرع في حذاءه رقائق ألكترونية بثت موقعه لمقر الشاباك في البلاد. وزعمت الصحيفة أن هناك الآلاف من هؤلاء المخبرين في غزة.