تشهد هولندا انقطاعا كبيرا في الاتصالات جعل من الصعب التواصل مع خدمات الطوارئ وأنظمة الاتصالات والإنذار في البلاد.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته قناة NOS، حيث تابعت أن انقطاعات أنظمة الاتصالات بدأت مساء أمس الثلاثاء 27 آب/ أغسطس، حيث تتعلق المشكلات بشكل أساسي بأنظمة اتصالات خدمات الطوارئ التي يتعين عليها الآن التواصل باستخدام الهواتف العادية والرسائل النصية، ولم يتم توضيح سبب الفشل بعد.
وأشارت القناة التلفزيونية إلى أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كان توقف حركة الطيران في مطار إيندهوفن صباح اليوم مرتبطا بذلك أم لا.
وكانت NOS قد أعلنت في وقت سابق تعليق استقبال أو مغادرة أي رحلة جوية إلى مطار إيندهوفن، فيما لوحظت مشاكل في المطار منذ الصباح، ولم يتم الإبلاغ بعد عما حدث وإلى متى سيظل الإغلاق ساريا. ولم تقلع أو تهبط أي رحلات جوية إلى هذا المطار منذ صباح اليوم، وقال المطار في بيان له إنه "بسبب فشل الشبكة، لا يمكن التعامل مع الحركة الجوية في مطار إيندهوفن. ولا يزال من غير الواضح متى سيتم حل هذا الاضطراب"، مؤكدا أن العمل جار على إيجاد حل.
وأفادت القناة بأن بقية المطارات الأخرى في البلاد تعمل كالمعتاد. ولا يبدو واضحا حتى الآن ما إذا كان هناك ارتباط بين الانقطاع في الاتصالات وحركة الطيران في مطار إيندهوفن.
ويعد مطار إيندهوفن هو ثاني أكبر مطار في هولندا، ويتعامل عادة مع 100-140 رحلة يوميا، ما يؤثر على ما يصل إلى 24 ألف مسافر يوميا.
وقد امتد الاضطراب أيضا إلى الجيش الهولندي، وخفر السواحل، ونظام التحقق من الهوية، حيث أبلغت تلك المؤسسات عن حالات فشل مختلفة في الاتصالات والأنظمة، برغم عدم التأكيد، حتى اللحظة، على ارتباط كل هذه المشكلات ببعضها البعض.
ولا يوجد حتى الآن أي تقدير بشأن موعد استئناف العمليات العادية.