تولى رئيس وزراء هولندا السابق مارك روته، أمس، منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، رسمياً، حيث تسلم المهمة من سلفه ينس ستولتنبرغ.
وقدم روته الشكر للدول الحلفاء لثقتها فيه بمنحه هذا الدور القيادي. وقال "إنها مهمة كبيرة، وأمامي منصب كبير يجب أن أكون على قدره".
وعيّنت الدول الـ32 الأعضاء في الناتو روته خلال الصيف، عقب أن حصل السياسي الهولندي على تأييد مبكر من جانب الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، على الرغم من سجله الخاص بالإنفاق الدفاعي المنخفض في الحكومة. ويتولى روته المنصب في وقت مليء بالتحديات بالنسبة للحلف.
وتمثل أوكرانيا أولوية قصوى للأمين العام الجديد مارك روته عندما يتولى مهام منصبه. وقال روته، وهو يتحدث وبجانبه الأمين العام المنتهية ولايته ينس ستولتنبرج في بروكسل "أوكرانيا في قمة القائمة".
وتحدث روته عن مهام مهمة أخرى للناتو مثل تعزيز إنتاج قطاع الدفاع الغربي بالإضافة إلى تعميق العلاقات مع الشركاء في منطقة المحيطين الهندي-الهادئ. وبسؤاله عن احتمالية عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للبيت الأبيض، قال روته إنه ليس قلقاً بما أنه تعامل مع المرشح الرئاسي من قبل.