طالب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأمم المتحدة بدعم لبنان غذائيا لمواجهة تداعيات الحرب في أوكرانيا وتحديات وجود النازحين السوريين، كما في برنامج مكافحة الفساد واسترجاع الأموال العامة، وذلك خلال اجتماع عقده يوم أمس مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد في حضور المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» رولا دشتي.
وخلال الاجتماع، طلب ميقاتي، بحسب بيان لمكتبه، من نائبة الأمين العام للأمم المتحدة «دعم لبنان في ملف الأمن الغذائي، وفق مخطط الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات الحرب في أوكرانيا على الدول كافة وخصوصاً دول المنطقة بما فيها لبنان». كما طلب من الأمم المتحدة «دعم لبنان لمواجهة التحديات المتعددة الناتجة عن وجود النازحين السوريين في لبنان».
كما طلب من المسؤولة الأممية «دعم الأمم المتحدة للبنان فيما يتعلق ببرنامج مكافحة الفساد واسترجاع الأموال العامة، كون لبنان من الدول التي وقعت البرنامج».
ويأتي مطلب ميقاتي لدعم لبنان في ظل أزمة الأمن الغذائي التي بدأ يعاني منها لبنان نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا وأدت إلى صعوبة في استيراد عدد كبير من المواد الغذائية، على رأسها القمح، كما ارتفاع أسعار ما توفر منها وهو ما بدأ ينعكس ارتفاعا كبيرا وعشوائيا في أسعار المواد الغذائية ما أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية التي يرزح تحتها الشعب اللبناني.
الشرق الاوسط