خرج الخلاف بشكل واضح الى العلن وانفجرت ما بين الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي والعهد وتحديداً رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وقد جاء بيان ميقاتي عالي النبرة موجّهاً كلامه بشكل مباشر الى رئاسة الجمهورية والمحيطين فيها، مفنّداً بشكل مفصّل ما حصل معه في الأيام الماضية لا سيما لجهة طلب الموعد من القصر الجمهوري وعدم حصوله على أي رد.
النائب السابق علي درويش اعتبر أن "الرئيس المكلّف وضع الأمور في نصابها الحقيقي بعد اللغط الذي حصل عقب التغريدة الذي نشرها باسيل"، مشيراً الى "محاولة البعض استدراج ميقاتي الى التصعيد وهو ليس بهذا الوارد أبداً. فعندما وضع مسودة تشكيلة الحكومة لدى رئيس الجمهورية ميشال عون كانت أكثر من جدية، وهو منفتح على التفاوض بشأنها ومن غير المقبول أن يُتهم بأنه لا يريد تشكيل الحكومة وهو أبعد ما يكون عن الدخول في سجالات مع أحد".
ورأى دوريش عبر "الأنباء"، في عدم الرد على طلب موعد للقاء الرئيس عون بأن "هناك جهات تحاول تشويش العلاقة بين الرئيسين"، مكرّراً: "لو تُرك موضوع تشكيل الحكومة على عاتق عون وميقاتي من دون تدخلات من هذه الجهة او تلك، لذهبت الأمور في المنحى الايجابي".
جريدة الأنباء الالكرونية