يواصل الجيش الاسرائيلي اعتداءاته على لبنان بشكل يومي. وصباحاً، تجددت الغارات الإسرائيلية على بلدة الخيام في الجنوب. كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على بلدة كفرحونه في قضاء جزين سُمعت اصداؤها إلى مدينة صيدا وجوارها.
وتم استهداف سيارة إسعاف تابعة للرسالة الإسلامية في بلدة زفتا.
البقاع
الى ذلك، استهدفت مسيرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة القرعون في البقاع الغربي، ادّت الى سقوط قتيل.
كما استهدفت مسيّرة دراجة نارية على طريق العامرية - الناقورة ما أدى الى مقتل عسكريّ في الجيش.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة سحمر في البقاع الغربي حيث وقع 15 قتيلا وعدد من الجرحى.
وارتفعت حصيلة المجزرة في بدنايل إلى 8 قتلى تم انتشال 6 من جثامينهم.
وسقط 4 قتلى في حصيلة أولية للغارة على بوداي.
بيانات "الحزب"
وأعلنت المقاومة الإسلامية عن "استهداف تجمعاً لقوات العدو في وطى الخيام للمرة الرابعة".
وأعلن "حزب الله" في سلسلة بيانات ان "مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا فجر اليوم تجمعاً لجنود العدو الاسرائيلي شرق بلدة الخيام بصلية صاروخية وقذائف المدفعية. وقصفوا مساء أمس مستعمرة كريات شمونة ولمرتين بصلية صاروخية، وتجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرتي ليمان وجشر هزيف بصلية صاروخية".
اسرائيل
في المقابل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن "الجيش الاسرائيلي ينشر جنودًا في نقاط مراقبة على امتداد الحدود مع لبنان لرصد المسيرات والتحذير منها". وأضافت: "المسيرات تشكل تحديًا كبيرًا أمام سلاح الجو لصعوبة رصدها ما استدعى نشر جنود على حدود لبنان".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، فجر اليوم، بـ"إنسحاب الكتيبة 9204 من لبنان بعد أسبوعين من القتال".
الى ذلك، إعترض الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، طائرة مسيرة تسللت من لبنان باتجاه الجليل الغربي. كما رصد الجيش، إطلاق عدد من الصواريخ من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة في الجليل الأعلى.