عربي لبنان

تجمع العلماء المسلمين مسؤولو البلد لم يبلغوا سن الرشد السياسي وهم بحاجة دائمة للوصاية

عبر تجمع العلماء المسلمين عن استغرابه من ترقب الجميع للاتفاق الأمريكي الفرنسي في إيجاد حل لأزمة تشكيل الحكومة وحديثهَم عن الحرية والسيادة والاستقلال. 

تجمع العلماء المسلمين مسؤولو البلد لم يبلغوا سن الرشد السياسي وهم بحاجة دائمة للوصاية

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بيان لتجمع العلماء المسلمين صدر مساء اليوم استغرابه من أن الجميع اليوم يعلق آمالا على الاتفاق الأميركي الفرنسي بأن ينتج حلا، ثم يتحدثون عن الاستقلال والسيادة والحرية متابعا كأن هذا البلد والمسؤولين على وجه التحديد لم يبلغوا بعد سن الرشد السياسي وهم بحاجة دائمة للوصاية.

وطالب البيان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى الاعلان فورا عن حكومته أو الاعتذار كي يتولى المجلس النيابي تكليف شخصية أخرى تتوافر فيها القدرة على تقديم مصالح لبنان على أي مصالح أخرى.

ودعا بيان العلماء المسلمين الحريري في حال أراد التشكيل، أن تكون تشكيلته متوازنة وتضم كفاءات ذات سمعة جيدة وكف نظيف وأن يراعي وحدة المعايير في الاختيار فلا يستطيع ساعتئذ أحد أن يعترض عليها.

واعتبر تجمع العلماء المسلمين أن المسؤولين يصرون على التعنت والتشبث بمواقفهم لجهة تشكيل الحكومة مشيرا إلى أن الوساطات والتدخلات لم تنفع في ثنيهم عن تعنتهم هذا والاستماع إلى صوت الضمير في ضرورة مواجهة الأخطار التي يعاني منها الوطن والمواطن لافتا إلى أن كل متدخل لإنهاء الخلاف وإيجاد قنوات تواصل وتذليل العقبات يتعرض هو للنقد والهجوم ما يضطره لهجوم مضاد ثم يتداعى المناصرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي للرد والرد المضاد واستعمال كل أساليب الإتهام والتجريح والسب والشتم حتى باتت صفحات الصحف ونشرات الأخبار وتغريدات وبوستات ورسائل وسائل التواصل ساحة حرب حقيقية، نسأل الله ألا تمتد للشارع فندخل في بلاء خطير يكون مقدمة لانهيار البلد كليا، مع أن أغلب قطاعاته إما انهارت أو هي في طريق الإنهيار.

واستنكر بيان التجمع إقدام جنود العدو الصهيوني على إطلاق عيارات نارية في الهواء لترهيب المزارعين من أهالي بلدة ميس الجبل الذين كانوا يقومون بزراعة الشتول في أراضيهم المحررة في منطقة كروم الشراقي.

وطالب البيان الجيش اللبناني لتوفير الحماية للمزارعين أثناء قيامهم بأعمالهم في حقولهم، وقوات الأمم المتحدة لتراقب الموضوع وتمنع العدو الصهيوني من الاعتداء على المزارعين. 

وردنا

يقرأون الآن