اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت، الرئيس التنفيذي لشركة "ليبرتي انيرجي" للتكسير الهيدروليكي، كريس رايت، وزيرا جديدا للطاقة.
وكان رايت أحد رواد التكنولوجيا ورجل أعمال في مجال الطاقة، وقد عمل في مجالات الطاقة النووية والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية والنفط والغاز، والأهم من ذلك، أن كريس كان أحد الرواد الذين ساعدوا في إطلاق ثورة الصخر الزيتي الأميركية التي غذت استقلال الطاقة الأميركية، وغيرت أسواق الطاقة العالمية والجغرافيا السياسية.
واعترف رايت بالصلة بين حرق الوقود الأحفوري وتغير المناخ، لكنه أعرب عن شكّه في أن تغير المناخ مرتبط بتدهور الأحوال الجوية المتطرفة، وكان أيضًا مؤيدًا قويًا للوقود الأحفوري في المقابلات العامة، قائلاً إنه ضروري لانتشال العالم النامي من الفقر.
وقال ملياردير التكسير الهيدروليكي المقيم في أوكلاهوما، هارولد هام، الاثنين، إن رايت كان أفضل خيار لهذا المنصب، واصفا إياه بأنه "شخص ذكي حقا".
وسيعمل رايت أيضًا كعضو في مجلس الطاقة الوطنية الذي تم تشكيله حديثًا، والذي قال ترامب إنه سيتكون من جميع الوكالات المشاركة في "السماح والإنتاج والتوليد والتوزيع والتنظيم والنقل" للطاقة.
وبالإضافة إلى عمل شركته في مجال النفط والغاز الطبيعي، فإن رايت عضو أيضًا في مجلس إدارة شركة مفاعل نووي وتحدث مرارا عن إمكانات الطاقة النووية.
ويذكر أنه وفي عام 2021، قالت وكالة الطاقة الدولية إنه لكي يتمكن العالم من إبعاد أسوأ آثار الاحتباس الحراري، لا ينبغي الموافقة على أي تطورات جديدة في مجال الوقود الأحفوري. وقد وافقت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن، على مشاريع جديدة منذ ذلك الحين.