دعا قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم الـ45 في الكويت أمس الأحد، إلى إنهاء الحرب في غزة، ووقف "جرائم القتل وتهجير السكان"، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، وضمان فتح الممرات الآمنة، مطالبين مجلس الأمن بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنعها، ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ورحّب القادة في "إعلان الكويت" باتفاق وقف إطلاق النار المؤقت في لبنان، وأكدوا دعمهم للمساعي السعودية لتعزيز التحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، وتحقيق السلام الدائم والشامل، وتنفيذ حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، مؤكدين ضرورة تغليب الحوار لحل الخلافات داخل المنطقة وخارجها.
وأكد أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في افتتاح أعمال القمة، ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان فتح الممرات الآمنة، مؤكداً الموقف الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله، مشيداً "بالبوادر الإيجابية البنّاءة التي عبّرت عنها إيران نحو مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
كما دعا العراق إلى تصحيح الوضع القانوني لاتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله، والعودة إلى العمل وفقاً لبروتوكول المبادلة الأمني لعام 2008.
وبعد ترؤسه وفد السعودية في القمة الخليجية، وصل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى الإمارات في زيارة خاصة.