بعدما اقتحم مسلحون سوريون قبل أيام عدة مقرات تعود ملكيتها إلى جهات عراقية في دمشق، بينها منزل الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني في العاصمة السورية، تحركت الخارجية العراقية.
فقد وجهت وزارة الخارجية العراقية مذكرة رسمية إلى وزارة الخارجية السورية، أكدت فيها أن "الشقة ملك لعائلة طالباني، وأنها اشترتها عام 1974".
كما أشارت إلى أنها تتواصل مع السلطات السورية الجديدة من أجل استعادة مفاتيح الشقة، وفق ما أوضح وكيل الوزارة شورش خالد سعيد.
كما أضاف أمس الاثنين أن "قوات سورية كانت دخلت الشقة وأخذت مفاتيحها، معتقدة أن النظام السابق منحها لعائلة طالباني".
وشدد سعيد على أن "السفارة العراقية في دمشق على تواصل مستمر مع الحكومة السورية من أجل استعادة الشقة".
إلى ذلك، أوضح أن المنزل لم يتعرض لأي عبث أو تخريب، وأن الجهود مستمرة لحل الموضوع بشكل ودي.
وتقع شقة طالباني في مبنى بحي المزرعة في دمشق.
وكانت الشقة حتى أواخر السبعينات مسرحاً للعديد من اللقاءات والاجتماعات السياسية التي ترأسها الرئيس الراحل.