لقي شابان من قرية خربة الحمام بريف حمص مصرعهما تحت التعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية، ووفقاً للمعلومات فإن قوات الأمن سلمت جثتيهما لذويهما بعد أيام من اعتقالهما، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ووفقا للمرصد، قتل شاب آخر من قرية القبو في مدينة حمص، بعد اعتقاله خلال حملة تمشيط نفذتها إدارة العمليات العسكرية في المنطقة. وفقاً للمعلومات، فقد تعرض الشاب للتعذيب ثم قتل بطلقة في رأسه.
وأفاد المرصد بأن الانتهاكات تستمر في العديد من المناطق السورية، وسط مناشدات بضرورة وضع حد لهذه الجرائم.
وفي 19 من كانون الثاني الجاري، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، تصفية 16 مواطنا بينهم ضباط برتب مختلفة في قوات النظام السابق، في هجوم المسلحين المحليين على قرية فاحل في ريف حمص الغربي يوم الجمعة 24 كانون الثاني.
كما اعتقلوا 53 آخرين، وسط مخاوف من إعدامهم، فيما سادت حالة من الذعر الأهالي رافقها تشديد أمني ومنع الأهالي من الاقتراب من الجثث.