أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عقب زيارة وفدها إلى دمشق، أن موسكو تعتزم بناء التعاون مع سوريا على مبادئ الصداقة والاحترام المتبادل.
وأفاد بيان الخارجية بدوره أنه خلال حوار صريح ومناقشات لمجموعة كاملة من القضايا في العلاقات الروسية السورية في نقطة التحول الحالية، تم التأكيد على الرغبة في مواصلة بناء التعاون الثنائي متعدد الأوجه على مبادئ الصداقة التقليدية والاحترام المتبادل بين روسيا وسوريا.
وفي الوقت نفسه، أكد الجانب الروسي دعمه الثابت لوحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها، فضلا عن استعداده لمد يد العون للشعب السوري وتقديم المساعدة اللازمة في إعادة إعمار البلاد بعد الأزمة.
كما جرى خلال تبادل الآراء حول الوضع الراهن في سوريا وعلى الساحة الإقليمية، التركيز على أهمية حل السوريين لمشكلاتهم الداخلية عبر إرساء عملية سياسية مستدامة في إطار حوار شامل يشارك فيه جميع الأطياف السياسية والمجموعات العرقية والدينية في البلاد.
واتفق الجانبان على مواصلة الاتصالات الثنائية لتحقيق تفاهمات تعزز العلاقات متعددة الأبعاد والتفاهم المتبادل بين موسكو ودمشق، بما في ذلك الجوانب المتعلقة بالسياسة الخارجية.
وكان ميخائيل بوغدانوف صرح في وقت سابق عقب الاجتماع لموفدنا سلام مسافر بأن "العلاقات الروسية السورية تتميز بطابع استراتيجي وجاهزون لدعم استقرار الأوضاع بسوريا".