دبي للعلوم يناقش مستقبل الحفاظ على الصحة النفسية

 استقطبت النسخة الأولى من "ملتقى قادة الأعمال في قطاع العلوم"، وهو منصة جديدة للقيادة الفكرية أطلقها مجمّع دبي للعلوم للرواد في مجالات الرعاية الصحية وعلوم الحياة والعلوم ككل، ألمع العقول في دولة الإمارات لتساهم معاً في رسم مستقبل إطالة العمر في المنطقة.

وبادر مجمع دبي للعلوم، وهو من مجمعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة "تيكوم" والوجهة الرائدة في المنطقة للعلوم والابتكار والبحث والتطوير والرعاية الصحية، إلى إطلاق "ملتقى قادة الأعمال في قطاع العلوم" ليكون بمنزلة منصّة حصرية تتيح للمشاركين الوصول إلى الموارد التعليمية ورؤى الخبراء والفرص الاستثنائية التي تساهم في تعزيز شبكة علاقاتهم.

وعقدت النسخة الأولى من "ملتقى قادة الأعمال في قطاع العلوم" تحت عنوان "التحول من أمد الحياة إلى أمد الحياة الصحية: دراسة أثر إطالة أمد الحياة الصحية في المنطقة"، على هامش النسخة 50 من معرض ومؤتمر الصحة العربي الذي اختتم أعماله الخميس الماضي بدبي.

وناقش نخبة من خبراء الجهات البارزة ضمن قطاع علوم الحياة، بما فيها هيئة الصحة بدبي ومركز الأبحاث والابتكار التابع لدائرة الصحة أبوظبي ومعهد الحياة الصحية في أبوظبي وشركة "دي إن إيه لونجفيتي" وشركة "أورجانون"، إستراتيجيات قابلة للتنفيذ بهدف تعزيز خدمات إطالة العمر والصحة الشاملة ودراسة أثر التقدّم في مجال الطبّ والأنظمة والشركات على الصحة وطول العمر في المنطقة.

وأكد مروان عبدالعزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة "تيكوم" – مجمع دبي للعلوم، أن الدور الريادي الذي تلعبه دبي لدعم وتمكين الابتكار ينعكس جلياً من خلال الإستراتيجيات والمبادرات الحكومية الرائدة على غرار برنامج دبي للبحث والتطوير، والتي تساهم في ترسيخ مكانة الإمارة وجهةً عالمية رائدة للتقدم العلمي ذي الأثر الملحوظ.

وقال إن التعاون في مجال البحث والتطوير يتيح القدرة على إحداث تحول جذري ضمن قطاع العلوم، حيث تتيح الابتكارات العلمية حلولاً فعالة لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية، لافتاً إلى أن إطلاق "ملتقى قادة الأعمال في قطاع العلوم" يأتي تأكيداً على التزامنا بتعزيز مثل هذه الشراكات المثمرة، تماشياً مع الأهداف الإستراتيجية الطموحة لـ "أجندة دبي الاقتصادية D33 " ورؤية "نحن الإمارات 2031".

وأتيحت للمشاركين والحاضرين في "ملتقى قادة الأعمال في قطاع العلوم" فرصة الاطلاع على مجتمع علوم الحياة والطاقة والبيئة المتكامل الذي يوفره مجمّع دبي للعلوم، بما في ذلك المساحات المكتبية من فئة الدرجة الأولى والمختبرات الحاصلة على شهادات الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة "LEED" ومرافق التخزين والخدمات اللوجستية المتكاملة.

يقرأون الآن