أظهرت دراسة أميركية جديدة أن الأعراض التي تم الإبلاغ عنها في الأسابيع الأخيرة تغيّرت عن الأعراض الأكثر شيوعا للإصابة بكورونا، منذ أن بدأ الفيروس في الانتشار بجميع أنحاء العالم، قبل نحو ثلاث سنوات.
وتسلط الدراسة الضوء على كيفية "تغير الأعراض التي تم تسجيلها سابقا مع المتحورات الجديدة للفيروس" على مدار الثلاث سنوات الماضية.
وبحسب ما أورده موقع "ميامي هيرالد" Miami Herald، تقول الدراسة: "كانت الأعراض الرئيسية متشابهة في الغالب لدى المصابين، بغض النظر عن حالة التطعيم".
ووفقا للدراسة "كانت أربعة من بين خمسة أعراض رئيسية لكورونا، هي نفسها للمشاركين الذين تلقوا جرعتين من اللقاح، وجرعة لقاح واحدة، وأولئك غير الملقحين. وكانت هذه الأعراض هي الصداع والسعال المستمر والتهاب الحلق وسيلان الأنف".
ومع ذلك، وجدت الدراسة أن الأعراض الرئيسية اختلفت في كيفية ترتيبها لكل مجموعة من مجموعات التطعيم. كما أن كل مجموعة أبلغت عن أعراض مختلفة.
فبالنسبة لأولئك الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا، شملت الأعراض: التهاب الحلق، وسيلان الأنف، وانسداد الأنف، والسعال المستمر، وصداع الرأس. في السابق، كان فقدان حاسة الشم وضيق التنفس والحمى تعتبر أعراضا أكثر شيوعا للإصابة بكورونا، لمن تم تطعيمهم بجرعتين، وفقا للدراسة.
وفيما يخص الذين حصلوا على جرعة واحدة من اللقاح، فقد أصبح "العطس" ضمن أبرز أعراض عدوى كوفيد-19 لديهم، وقد شملت الأعراض أيضا: صداع الرأس، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، والسعال المستمر.
أما بالنسبة للفئة الثالثة، وهي فئة غير الملقحين، أفاد المشاركون بالدراسة أنهم أصيبوا بالحمى في كثير من الأحيان أكثر من المجموعات الأخرى، وكانت الأعراض: الحمى وصداع الرأس، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، والسعال المستمر.
واستندت الدراسة إلى التقارير الذاتية اليومية ولم تأخذ في الاعتبار متغيرات كوفيد-19 أو التركيبة السكانية للمشاركين.