توقع دروز سوريون أن تزور مجموعة تضم نحو 100 شخصية كبيرة من الطائفة هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم الجمعة، في إشارة أخرى تدل على دعم إسرائيل لهذه الأقلية.
ومن المتوقع أن تلتقي المجموعة بالشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من الطائفة، وأن تزور مقاما دينيا.
ولم يصدر تأكيد بعد من وزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن الزيارة.
والدروز أقلية عربية تعيش في سوريا وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.
وفي إسرائيل، يخدم الكثير من الدروز في الجيش والشرطة، بما في ذلك خلال حرب غزة، وتبوأ بعضهم مناصب رفيعة.
وزيارة يوم الجمعة أحدث مؤشر على دعم إسرائيل للدروز منذ وقف إطلاق النار في لبنان والإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد أواخر العام الماضي.
ودعت إسرائيل مرارا إلى حماية حقوق الأقليات السورية، ومنها الدروز.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذا الأسبوع إنه سيُسمح للدروز من الجانب الآخر من الخط الفاصل بدخول هضبة الجولان للعمل، بل إن إسرائيل ستكون مستعدة للدفاع عنهم، بعد أيام من نشوب أعمال عنف في سوريا.
وأبدى وزراء إسرائيليون شكوكا عميقة إزاء الحكومة السورية الجديدة للرئيس أحمد الشرع، واصفين حركته، هيئة تحرير الشام، بأنها جماعة جهادية. كانت الجماعة تابعة لتنظيم القاعدة قبل أن تقطع صلتها به.