أكدت وسائل إعلام الثلاثاء أن ثلاث غارات جوية أميركية استهدفت عدداً من المواقع العسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء.
أعلنت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون في اليمين مساء اليوم السبت أن الغارات الأميركية على صنعاء أسفرت عن مقتل 13 شخصاً مدنياً وإصابة 9 آخرين.
ووثقت مقاطع فيديو يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الهجوم الذي تؤكد وسائل الإعلام أنه استهدف قاعدة الديلمي الجوية ومعسكر الحفاء وخشم البكرة والسواد التي يسيطر عليها الحوثويون في صنعاء.
? عاجل ?
— توج TOG (@tujan_yemen99) March 15, 2025
بناءً على أوامر من الرئيس ترامب، الجيش الأمريكي يشن غارات جوية استهدفت رادارات الحوثيين ودفاعاتهم الجوية وأنظمة الصواريخ ومواقع الطائرات بدون طيار في صنعاء. pic.twitter.com/j3K0MAjXRp
من جانبها أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن «الولايات المتحدة بدأت، السبت، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون، ضمن هجوم جديد».
ووفقاً للصحيفة فإن «الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب استهدفت الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة»، مشيرة إلى أن «إدارة بايدن نفذت عدة ضربات مماثلة ضد الحوثيين، لكنها فشلت إلى حد كبير في استعادة قوة الردع في المنطقة».
غارات تسهدف صنعاء وتعز
— ??زهراء_اليمن?? (@Zahraa_alyemen) March 15, 2025
والولايات المتحدة تعلن مسئوليتها عن تلك الغارات. pic.twitter.com/pKKgqxqzjq
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الأميركيين قولهم إن الغارات الجوية «قد تستمر لأيام ويزداد نطاقها وحجمها تبعاً لرد فعل الحوثيين»، مشيرين إلى أن «بعض مساعدي الأمن القومي يرغبون في شن حملة أكبر من شأنها أن تؤدي إلى فقدان الحوثيين السيطرة على أجزاء كبيرة من شمال اليمن، لكن ترامب لم يُقرّ هذه الاستراتيجية بعد، خشية توريط الولايات المتحدة في صراع بالشرق الأوسط تعهد بتجنبه خلال حملته الانتخابية».
وذكّرت الصحيفة بأن «أجهزة الاستخبارات الأميركية واجهت صعوبات في الماضي في تحديد مواقع الأسلحة التي ينتجها الحوثيون في مصانع تحت الأرض».
وأشارت "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أميركيين الى أن القصف الأميركي في اليمن يهدف أيضا إلى إرسال إشارة تحذير لإيران، كاشفة بهذا الخصوص أن "ترامب يريد الضغط على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، ويترك احتمال العمل العسكري مفتوحاً إذا رفض الإيرانيون المفاوضات".