أعلن منظمو فعالية "الحوار المفتوح"، التي استضافتها موسكو الأسبوع الجاري، تحويل الفعالية إلى حدث سنوي دولي بعد نجاحها في جمع رؤى أكثر من 700 خبير من 48 دولة.
واختتمت في المركز الوطني "روسيا" في موسكو اليوم فعالية الحوار المفتوح، التي انعقدت تحت عنوان "مستقبل العالم. منصة جديدة للنمو العالمي"، وقام الخبراء والمنظمون بتلخيص نتائج ثلاثة أيام من العمل، واتفقوا على جعل الفعالية سنوية وأكثر شمولا.
وانطلقت الفعالية في 28 نيسان/ أبريل 2025، وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية شارك فيه أكثر من 100 ضيف من 48 دولة، وبالدرجة الأولى شارك في الفعالية خبرلء من مؤسسات رائدة في مجال الدراسات ومعاهد تنمية ومنظمات شبابية، فضلاً عن ممثلي الحكومة ومجتمع الأعمال.
وفي إطار الفعالية أطلق المنظمون مسابقة لإعداد مقالات يطرح المشاركون من خلالها رؤيتهم حول كيفية تأثير التغيرات العالمية طويلة الأمد على حياة الناس ورفاهتهم، وتم تقديم حوالي 700 عمل، وتم جمع الأعمال في كتاب سيصدره المنظمون قريبا.
وقالت ناتاليا فيرتوزوفا، المديرة العامة لمركز "روسيا" الوطني: "يحتوي الكتاب على أفكار جريئة وخواطر مشرقة ونظرة حية لمستقبل الاقتصاد العالمي، وأنا على ثقة بأن هذه الأفكار ستلهم آلاف الأشخاص حول العالم لاتخاذ خطواتهم الخاصة نحو التغيير".
وأضافت أنه تقرر أن تكون فعالية الحوار المفتوح حدثا سنويا، وذلك بناء على طلب الكتاب والخبراء، ومن المتوقع أن يصبح المشروع أكثر اتساعا في عام 2026.
وانعقد منتدى الحوار المفتوح "مستقبل العالم. منصة جديدة للنمو العالمي" في المركز الوطني "روسيا" بموسكو في الفترة من 28 إلى 30 أبريل الجاري، بمشاركة ممثلين من 48 دولة حول العالم.
وناقش المشاركون آفاق تطور الاقتصاد العالمي وتأثير التغيرات الراهنة على حياة ورفاهية البشر، ويسعى المنظمون إطلاق منصة لمناقشة وبحث آفاق نمو الاقتصاد العالمي.