أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت 3 صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي صباح السبت.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها رصدت عملية الإطلاق من بلدة تشونغهوا بإقليم هوانغهيه الشمالي من الساعة الثامنة صباحا وقطعت الصواريخ حوالي 350 كيلومترا قبل أن تسقط في البحر، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب".
ولم تذكر تفاصيل أخرى، قائلة إن سلطات المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجري تحليلا مفصلا لخصائص الصواريخ.
ونددت الأركان المشتركة الكورية الجنوبية بعمليات الإطلاق ووصفتها بأنها "استفزاز كبير" يضر بالسلام والاستقرار، وانتهاك "واضح" لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقالت في رسالة نصية أُرسلت إلى المراسلين: "مع تعزيز المراقبة واليقظة، يحافظ جيشنا على وضع الاستعداد الكامل بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
وتأتي هذا الإطلاقات بعد يوم من قيام كوريا الجنوبية بإطلاق تجريبي لمركبة فضائية محلية تعمل بالوقود الصلب، وفي وقت من المتوقع أن تعلن فيه بيونغ يانغ أهداف سياستها لعام 2023 بعد الاجتماع العام للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم هذا الأسبوع.
وأفادت الدفاع اليابانية برصد إطلاق ما يعتقد أنها صواريخ باليستية كورية شمالية، فيما قالت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إن عمليات الإطلاق هذه توضح "التأثير المزعزع للاستقرار" لبرامج الأسلحة غير الشرعي لكوريا الشمالية، ومؤكدة إن التزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان "تظل صارمة".
وأشارت واشنطن إلى أن الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية اليوم لا تمثل تهديدا فوريا للولايات المتحدة أو لحلفائها.