دولي

ماسك ينقلب على ترامب: "عار على من صوت لهذا القانون"!

ماسك ينقلب على ترامب:

وصف إيلون ماسك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب بأنه "شر مقيت" وسيزيد من العجز الاتحادي، ليفصح عن رأيه في التشريع الجاري النظر فيه في الكونغرس.

وكتب ماسك في منشور على منصة إكس "أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك، مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع في الكونغرس هو شر مقيت".

وأضاف، "عار على أولئك الذين صوتوا لصالحه. تعلمون أنكم أخطأتم، أنتم تعلمون ذلك".

وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي، بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونغرس إن التشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترامب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليونات دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار.

يهدف مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، إلى إقرار مشروع القانون الشهر المقبل.

وكتب ماسك على إكس: "سيزيد (مشروع القانون) عجز الميزانية الهائل أصلا إلى 2.5 تريليون دولار، ويثقل كاهل المواطنين الأميركيين بديون لا يمكن تحملها".

ورفض البيت الأبيض هذا الهجوم.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة صحفية: "الرئيس يعلم فعلا موقف إيلون ماسك من مشروع القانون. وهذا لا يغير رأي الرئيس، إنه مشروع قانون هائل وجميل، وهو متمسك به".

وأوضح ترامب الجمعة الماضي، أن "الملياردير إيلون ماسك سيبقى مستشارا مقربا مني، حتى بعد أن غادر الإدارة الأميركية بعد فترة استمرت 4 أشهر، شهدت تعطيله عشرات الوكالات في إطار جهوده لخفض الإنفاق الحكومي".

وخلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية، وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما فيها غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك.

وقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك: "لن يغادر إيلون كليا، سيعود من حين إلى آخر".

وأضاف مصدر مطلع، أن "بعض كبار المسؤولين رأوا في تصريحات ماسك عن مشروع قانون الضرائب انفصالا صريحا عن الإدارة".

وأهدى ترامب ماسك مفتاحا ذهبيا كبيرا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال أنه يحتفظ بها فقط "للأشخاص المميزين للغاية".

وكانت الإدارة الأميركية وكبار مساعدي ترامب قد أكدوا في وقت سابق من ولاية ترامب أن ماسك، أغنى رجل في العالم، شخصية رئيسية ولن يترك الإدارة.

لكنهم بدؤوا في الآونة الأخيرة يشيرون إلى انتهاء ولايته التي استمرت 130 يوما كموظف حكومي خاص، والتي كان من المقرر أن تنتهي في الأصل في 30 أيار/مايو تقريبا.

يقرأون الآن