يبدو ان قصة "وحدة الساحات" في طريقها للعودة من جديد بعد ان دخلت في سبات طويل منذ أكتوبر 2024، لكن نشوة الصواريخ الإيرانية نحو إسرائيل دفعت لاعادة انعاش جبهات الاسناد حتى من اراضٍ غير متوقعة ربما.
في خضم الصواريخ الإيرانية المتساقطة على الكيان، اطلقت غزة صواريخ نحو الأراضي المحتلة، بينما باتت الصواريخ اليمنية تستمع برفقة جديدة وهي تتجه الى منشات الكيان وخلال الساعات القليلة الماضية استهدف انصار الله الحوثيون مطار اللد وحيفا بـ4 صواريخ بعضها فرط صوتية.
لكن التطور الأكبر، هو انضمام العراق وسوريا، حيث أعلنت كتائب "أولياء الحق" وهو فصيل ضمن محور المقاومة تشكل في سوريا بشكل سري قبل اشهر بالضد من النظام السوري الجديد ولحماية العلويين، حيث اعلن قبل ساعات تنفيذ عملية نوعية بالطيران المسير استهدفت منطقة الصناعات الحربية قرب تل ابيب، وتضم ورشة لإعادة تأهيل العجلات العسكرية، ورشة لتطوير طائرات المسير.
بالتزامن، افاد مصدر امني للسومرية نيوز، انه تم "سماع أصوات انفجارات شمال مدينة الرمادي"، مشيرا الى انه "بعد البحث تبيّن أنه تم إطلاق صواريخ بالقرب من بحيرة الثرثار ولم يُحدد اتجاه الصواريخ بعد".
ومن المحتمل ان تكون هذه الصواريخ متوجهة الى الأراضي المحتلة على الاغلب، وعموما، فإن وسط زحمة الصواريخ الإيرانية، سيكون من المناسب إخفاء الصواريخ العراقية بينها دون ان يشعر الكيان بدخول المقاومة العراقية على الخط.